الأحد، ٤ مارس ٢٠١٢

مقدمة المأساة .. مسلمو الإيجور يتحدون الفناء

مسلمو الإيجور يتحدون الفناء
المذبحة الأخيرة التي حدثت لمسلمي تركستان الشرقية في يوليو 2009 لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبقتها مذابح كثيرة منذ الهيمنة الاستعمارية الصينية على هذه البلاد في العام 1949م في عهد ماوتسي تونج، أي منذ 60 عاما من القمع والتهجير القسري للشعب الإيجوري، والنهب لثرواته، وجعله حائط صد أو درعا بشرية للدول النووية، والتواجد الإسلامي المقاوم الذي يسعى للتحرر من قيد الاستعمار.

لقد كانت سياسة الحكومة تجاه المقاومة أو الذين قاموا بالثورات "اضرب بقوة" وذلك في العام 1996م، منعوا المسلمين من المساجد وفي شهر رمضان!، وثار المسلمون فقتل منهم 300 مسلم، وألقي القبض على 10 آلاف، وفي العام 1997 قامت السلطات الشيوعية باعتقال 17000 مسلم ووضعوا في معسكرات السخرة لجيش التحرير والبناء، وقامت الأجهزة الصينية بهدم 133 مسجدا، وأغلقت 105 مدارس إسلامية !!

كان هذا دأب الحكومة الصينية لمن لا يرضى من الإيجوريين بالعسف الصيني، ولا بالاحتلال،لقد كانت قبضة الصين هي الأقوى، فقد قتلوا من الإيجور المسلمين مائة ألف إنسان مع سبق الإصرار خلال فترات العسف، وأرادوا طي صفحة تركستان الشرقية إلى الأبد، لكن كانت ثورات أصحاب الحق هي الحكم بين المحتل وصاحب الحق، مهما كانت قوة وعتو الباطل.











0 comments:

إرسال تعليق