الأحد، ٤ مارس ٢٠١٢

-الشيخ ياسر برهامي-جرائم الصين بالمسلمين تركستان

مظاهرة الإيجور
  • الأحداث التي تفجرت في مدينة "يورومكي" في إقليم "سينكيانج" الصيني بين متظاهرين مسلمين من عرقية "الإيجور" وقوات الأمن الصينية، تكشف إلى أي حد وصل القمع والإرهاب والكبت الصيني في مواجهة المسلمين، ففي يوم واحد فقط قَتلت قوات الأمن الصينية قرابة ستمائة مسلم، من الذين شاركوا في الاحتجاجات على ما يتعرضون له من معاناة، وجُرِح أكثر من ألف، واعتُقل منهم ألف وخمسمائة على الأقل.
هذه الأرقام تعكس الوحشية الصينية، وعدم احترامها للأديان وحقوق الأقليات وحقوق الإنسان ككل، فلو أن هناك انضباطًا أمنيًّا لجرح الآحاد أو العشرات، أو لقتل شخص أو أكثر بقليل! أما أن تتحول الشوارع إلى بِرك من الدماء، وأن يُذبَّح المسلمون في الشوارع، وأن يُقتل ستمائة، وأن نشاهد على الشاشات الناجين من أجهزة الأمن القمعية كما لو كانوا خارجين من السلخانات، حيث يغطي الدم وجوههم وملابسهم بغزارة؛ فهذا واقع يفوق الوصف.

أراد الله سبحانه وتعالى أن يفضح الظلم الصيني على المسلمين عبر الشاشات الفضائية؛ لكي يتأكد العالم من كذب الحكومة والمسئولين الصينيين، وأن يُصدِّقوا ما يقوله المسلمون من أهالي إقليم "سينكيانج" ذي الغالبية المسلمة، والواقع في شمال غرب الصين أنهم يعانون من القمع السياسي والديني، الذي تمارسه الحكومة الصينية الشيوعية ضدهم.

0 comments:

إرسال تعليق